SUPER FAMILY / كل جديد في تربية الأطفال

تتميز مدونة SUPER FAMILY بأنها تقدم محتوى غني ومتنوع يناسب جميع أفراد الأسرة. ستجد فيها نصائح قيّمة ومبتكرة لتربية أطفالك وتطوير مهاراتهم، فضلاً عن المواضيع المتعلقة بصحة عقلك وتطوير شخصيتك. بفضل محتواها الشامل والمفيد، ستحصل على المعرفة والأدوات اللازمة لتكوين شخصية قوية وصحية لطفلك. استفد من مقالاتنا الممتعة والإرشادية لمساعدتك في رحلة الأمومة وتحقيق توازن مثالي بين الحياة العائلية والتطور الشخصي.

random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

ما هي أسباب عصبية الأم وكيفية علاجها؟

أسباب العصبية وكيفية التعامل معها

العصبية عند الأمهات


عصبية الأم تجاه أولادها، يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على العلاقة الأموية والتنمية النفسية للأطفال. ومن المهم فهم أسباب هذه العصبية وكيفية التعامل معها.


تعد عصبية الأم تجاه أولادها مشكلة شائعة وينعكس تأثيرها السلبي على الأطفال والأم على حد سواء. قد يكون لها أسباب مختلفة، ومن المهم فهمها جيدا قبل التفكير في العلاج.

يجب على الأم أن تكون على دراية بعصبيتها وأن تدرك تأثيرها على أولادها. حيث يمكنها قراءة المزيد عن العصبية والتعرف على طرق للتحكم فيها. ويمكن أن تكون طريقة التربية المتبعة في الأسرة طريقة سلبية تتمثل في الانفعالات العنيفة أو العصبية المفرطة تجاه الأطفال. حيث يمكن أن تتسبب هذه التربية في دوران دائرة العصبية حيث يتفاعل معها الأطفال بطرق سلبية ويسببون المزيد من العصبية لدى الأم .


وفيما يلي بعض الأسباب المحتملة لعصبية الأم وكيفية التعامل معها:


  • الأم العصبية قد تكون أم مرهقة مستنفذة تحتاج إلي الرعاية قد يكون لديها ضغوطًا نفسية كبيرة ومسؤوليات متعددة، مثل الاهتمام بالأطفال والعمل والمنزل. يمكن أن يؤدي هذا الإرهاق إلى زيادة حدة الضغوط و العصبية التي تنعكس على التفاعل مع الأطفال. لذلك يجب على الأم التفكير في تحقيق التوازن في حياتها وطلب المساعدة والحصول على الدعم اللازم للتخفيف من حدة الضغوط. يمكن للأم تعلم تقنيات التحكم في الغضب مثل التنفس العميق والاسترخاء والتأمل. ويمكنها أيضًا تعلم طرق مختلفة للتعبير عن مشاعرها بشكل صحيح دون اللجوء إلى العصبية والعنف سواء اللفظي أو الجسدي.  يجب أن تقوم الأم ببناء روابط قوية ومتينة مع أولادك من خلال إظهار الحب والاهتمام والدعم العاطفي. يجب على الأم أيضا التواصل بفعالية مع أولادها ودعم لغة الحوار حتى يمكنها التعبير عن مشاعرها بطرق هادئة ومتحضرة، والاستماع إلى مشاعر أطفالها أيضا وتعبيرهم عن أنفسهم.



  • قد تكون الأم تعاني من التوتر والقلق بشأن تربية أولادها ومنشغله بتحقيق توقعات الجميع من المجتمع والعائلة. ويمكن أن يؤدي هذا القلق المستمر والسعي إلى تحقيق المثالية إلى زيادة العصبية والانفعالات السلبية التي تؤثر بشكل أساسي على الأطفال. لذلك يجب على الأم التركيز على الحصول على الدعم العاطفي وطلب المشورة للتعامل مع هذه الأفكار السلبية. ينبغي عليها التعامل مع مصادر الضغوط بشكل فعال وذلك لتجنب العصبية. يمكنها تنظيم وقتها وتحديد أولوياتها والبحث عن طرق للحصول على الدعم من الشريك أو أفراد الأسرة الآخرين أو المجتمع. قد يقوم الدعم العاطفي والمشورة على تخفيف حدة العصبية وتحسين العلاقة بين الأم وأبناءها.


  • قد تكون للأم مشاكل تتعلق بصحتها النفسية مثل شعورها بالاكتئاب أو القلق العام وهما يؤثران على تفاعلها مع أولادها. لذلك ينبغي أن تبحث الأم عن المساعدة المهنية إذا كانت تعاني من مشاكل صحة نفسية تؤثر على علاقتها بأولادها. قد يشمل ذلك استشارة أخصائي نفسي أو الانضمام إلى مجموعة دعم للأمهات.


ومن المهم أن تتعلمي بعض الاستراتيجيات للتحكم في الغضب ومن المهم أن تعلمي أن ذلك قد يستغرق بعض الوقت والممارسة. قد تحتاجي إلى تجربة مجموعة متنوعة من التقنيات واختيار تلك التي تعمل بشكل أفضل بالنسبة لك. كما يمكن أن يكون من المفيد المتابعة مع مستشار أو مدرب متخصص في الغضب للحصول على الدعم والإرشاد اللازمين اذا لم تنجحي بمفردك.


وفيما يلي بعض النصائح والاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك في التحكم في الغضب :


  • عندما تشعري بالغضب، كوني هادئة وحاولي التركيز على تدريب التنفس العميق. اجلسي أو اتكئي بشكل مريح وأغلقي عينيك. ثم قومي بأخذ نفس عميق عبر الأنف، واحتفظي به لبضع ثوانٍ، ثم أطلقي النفس ببطء عبر الفم. كرري هذه العملية لعدة مرات، مع التركيز على أن الشعور بالتوتر والغضب يتلاشى مع كل نفس تستنشقه وتطلقه.


  • قد يكون ممارسة الرياضة والتمارين الرياضية المختلفة أو الأنشطة البدنية مفيدة في التحكم في الغضب. قومي بممارسة نشاط بدني يساعدك على تخفيف حدة التوتر وتهدئة العصبية مثل المشي، أو ركوب الدراجة، أو اليوغا.


  • إذا شعرتي بالغضب يتصاعد، حاولي أن تأخذي وقتك وابتعدي عن الشخص أو الوضع الذي يثير غضبك واعطي نفسك بعض الوقت للتهدئة وإعادة النظر في الأمر.


  • حاولي تغيير طريقة تفكيرك تجاه المواقف التي تثير غضبك. قد يكون من المفيد استخدام تقنية إعادة البحث عن وجهات نظر أخرى أو تفسير مختلف للأحداث. قد تساعدك النظرة الأكثر إيجابية والتركيز على الحلول للمواقف بدلاً من التمسك بالغضب.حاولي العثور على وسيلة للتعبير عن غضبك بشكل إيجابي. والأهم هو أن تختاري نشاطًا يساعدك على التخلص من الطاقة السلبية والغضب بشكل بناء.


  • قد يكون الغضب نتيجة للضغوط والتوتر الشديد. قومي بتعلم وتطوير مهارات إدارة الضغوط مثل التخطيط والتنظيم، وإدارة الوقت، وتحديد الأولويات، وحل المشكلات. فمن خلال تعزيز مهاراتك في هذه المجالات، فإنك قد تجدي نفسك أكثر قدرة على التعامل مع المواقف المحفزة للغضب.

عصبية الأمهات


كيفية التعامل مع الغضب في المواقف الاجتماعية المختلفة؟ :


  • قد يكون احترام الآخرين هو أحد العناصر الرئيسية للتعامل مع الغضب في المواقف الاجتماعية المختلفة. حاولي أن تكوني متسامحة ومتفهمة تجاه وجهات نظر الآخرين وقدراتهم على التعامل مع الصعوبات والتحديات المختلفة. قد يكون من المفيد أيضًا تعلم قواعد الاتصال الاجتماعي والعمل على تحسين مهاراتك في التواصل .


  • عندما تجدي نفسك في موقف يثير الغضب، حاولي أن تتحكمي في ردود فعلك العاطفية وتفكري قبل أن تتحدثي. تذكري أن الكلمات لا يمكن سحبها مرة أخرى، لذا حاولي أن تتأكدي من أنك تعبري عن نفسك بطريقة لائقة ومحترمة. امنحي نفسك بضع ثوانٍ للتفكير قبل الرد، وتسائلي عما إذا كان ردك سيكون بناءً ومفيدًا أم لا.


  • عندما يعبر الآخرون عن وجهات نظرهم أو مشاعرهم، حاولي أن تكوني مستمعة جيدة. ابقي هادئة واستمعي جيدًا إلى ما يقولونه دون أن تقاطعيهم. قد يساعدك فهم وجهة نظر الآخرين في التحلي بالصبر والتعاطف وتجنبي الاستجابة العدوانية.


  • قد يحدث الغضب في المواقف الاجتماعية نتيجة للنزاعات والصراعات المختلفة. قومي بتعلم تقنيات حل النزاعات المشتركة مثل المناقشة البناءة والتفاوض والتعاون لحل المشكلة. حاولي التركيز على إيجاد حلول مشتركة والعمل مع الآخرين للتوصل إلى تفاهم واتفاق مشترك.


  • إذا كنت قد فقدت السيطرة وتسببت في غضب الآخرين، كوني صادقة واعتذري عن تصرفاتك. قد يساعد الاعتذار الصادق في إعادة بناء الثقة وتحسين العلاقات الاجتماعية. كما يمكنك تقديم اقتراحات للمصالحة والعمل على إعادة بناء العلاقة بشكل إيجابي.


  • إذا واجهتك صعوبة في التعامل مع الغضب في المواقف الاجتماعية، فلا تترددي في طلب المساعدة. يمكنك الحديث مع أصدقائك المقربين أو أفراد العائلة أو الاستعانة بمهنيين مثل المستشارين أو الأخصائيين النفسيين. قد يقدمون لك أدوات واستراتيجيات إضافية للتعامل مع الغضب بطريقة صحية وبناءة.


عن الكاتب

د.شيماء عماد

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

SUPER FAMILY / كل جديد في تربية الأطفال